حصري: مفاجئة رئيس النادي و قرار جديد في الافق

بعد حالة الشك والتململ التي أصابت جماهير الإفريقي ومسؤوليه ولاعبي كل الفروع تقريبا جراء ما قيل ويقال عن ابتعاد الرئيس سليم الرياحي وعن رفضه مواصلة قيادة الفريق، بدأ الهدوء يعود إلى القلعة الحمراء والبيضاء شيئا فشيئا بعد البيان الذي أصدرته الهيئة المديرة والذي دعا فيه الرئيس كامل أعضاء الهيئة التنفيذية وأعضاء الهيئة المديرة إلى اجتماع عاجل لتقييم الأداء الإداري والمالي للفترة الأخيرة والذي أثار حفيظة الرجل الأول في الفريق بعد أن تجاوز سقف معاملات بعض الفروع أرقاما خيالية أثارت استياء الرياحي الذي طلب التدقيق في الحسابات لتحديد طبيعة التجاوزات والمتسببين فيها. الرياحي ساءه تصرف بعض رجالاته ولكنه في المقابل اتصل وبحسب ما بلغنا من أخبار بجميع رؤساء الفروع وأكد لهم بأنه لم يفكر في ترك الفريق وأنه سيسوي كل الإشكاليات المالية العالقة حال إعداد كامل التقارير التي توثق مصاريف ومداخيل كل فرع. غضب الرياحي واستياءه العميق من حملات التشويش التي طالت الفريق سيدفع ثمنه عدد من أعضاء الهيئة التنفيذية والهيئة المديرة والذين لم يقوموا بمهامهم على أحسن وجه ويأتي على رأسهم رئيس الهيئة التنفيذية هيكل جلال الذي علمنا من مصادر قريبة من مركز القرار في الفريق بأنه سيكون أول المبعدين في انتظار التعرف على بقية الأسماء التي سليفضها غربال «الريس» الذي أكد لبعض مقربيه بأن مغادرته للفريق في الحقيقة إشاعة مغرضة تستهدف زعزعة استقرار النادي الذي يتصدر ترتيب كل الاختصاصات تقريبا، دون أن يخفي استياءه مما أسماه بنكران الجميل من قبل بعض المسؤولين الذين استغلوا مراكزهم لتحقيق بعض الغايات الشخصية.