-->

Header Ads

النادي الإفريقي ينهزم في مباراة الحقيقة

 

 

في إطار الجولة 16 للرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم إنقاد النادي الإفريقي لهزيمة محيرة أمام النادي الصفاقسي بنتيجة 2-0

وبعيدا عن كل تشجنّج يمكن أن نعتبر مباراتنا ضد النادي الصفاقسي مباراة الحقيقة التي كشفت لنا حقيقة امكنياتنا، خاصة الهجومية منها.

في هذا الإطار، من الحيف لوم رئيس النادي السيد سليم الرياحي على تغيير المدرب لأن كل الخبراء الفنيين بمن فيهم منتصر الوحيشي وبسام المهري أجمعوا على ضرورة تغيير المدرب اعتقادا منهم أن المدرب كوستر فشل في إضفاء الصبغة الهجومية على الفريق رغم نجاحه الباهر في الجانب الدفاعي.

مباراة اليوم ضد النادي الصفاقسي أكدت أن كل المحلليين الفنيين كانوا على خطأ وبأن الفني الهولندي كوستر كان على صواب لأنه تبيّن في نهاية المطاف أن اللاعبين هم السبب الرئيسي في معضلة الهجوم التي يعاني منها الفريق وليس الإطار الفني.

المدرب الفرنسي الجديد شوفان وقع بنفسه في نفس الخطأ التقييمي بما أن هاجس النجاعة الهجومية أثر على المنظومة الدفاعية للفريق والنتيجة شاهدناها اليوم : لا دفاع حصين ولا نجاعة هجومية رغم التحسن الطفيف بفضل الإضافة التي قدمها إيزيكل .

ما العمل إذا ؟

سيكون من التهور أن نهدم ما تم بناؤه . علينا أولا أن نعيد المنظومة الدفاعية التي وضعها المدرب كوستر ثم نحاول أن نكون أكثر واقعية في الهجوم خاصة وأن المردود الذي قدمه إيزيكل اليوم يمكن أن يحملنا على بعض التفاؤل من ناحية تحسّن المردود الهجومي.

أما حكاية الانتصار مع الإقناع ، فيجب أن ننساها في الوقت الراهن إلى حين تعزيز الفريق بلاعبين قادرين على ذلك.

الفريق مازال يحتل المرتبة الثانية المؤهلة لرابطة الأبطال، لنكن واقعيين بأن نحاول أن نتصر في كل مباراة حتى بهجمة واحدة في كل مقابلة وبسيطرة مطلقة للفريق المنافس، فالعبرة بالنتائج إلى أن يأتي ما يخالف ذلك.