-->

Header Ads

شبيبة القيروان ـ النادي الافريقي (0 ـ 1):فريق باب الجديد بأعصاب من حديد



تحت أنظار 2900 متفرج من جماهير الشبيبة و500 محب من أنصار النادي الافريقي انطلقت المواجهة بين الـ«جي آس كا» وفريق باب الجديد بشيء من الحذر من الجانبين حيث اعتمد أبناء المدرب محمود الورتاني والفرنسي «شوفان» على نفس الخطة التكتيكية (4 ـ2 ـ 3 ـ 1).
هذا الرسم يؤكد وجود نفس هجومي ورغبة ملحة من الفريقين للخروج بنتيجة المباراة وقد توفرت أولى الفرص للضيوف عن طريق المهاجم زهير الذوادي الذي تسرّب من الجهة اليسرى وصوّب بقوة بجانب مرمى القلعي بقليل هذه الفرصة ردّ عليها وجدي الماجري في الدقيقة 16 الذي تخلص من اليعقوبي ومرّر للجربوعي إلا أن المدافع حمزة العقربي أبعد الخطر وكاد المهاجم موسيلو في الدقيقة 21 إعطاء الأسبقية للنادي الافريقي عندما وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس علي القلعي الذي تألق في التصدي وإنقاذ مرماه ورغم عامل الريح الذي أثّر على مردود الفريقين فإن الفرص سجلت حضورها خلال هذه الفترة التي شهدت خروج اللاعب ماهر الحداد متأثرا بإصابة إثر اصطدامه بلاعب الشبيبة أحمد خليل تمّ نقله على جناح السرعة الى مستشفى الأغالبة وقد قام المدرب «شوفان» بأول تغيير اضطراري يتمثل في دخول آزر الغالي مكان الحداد.. ومع مطلع الدقيقة 37 كادت الشبيبة تفتتح النتيجة بعد كرة مرتدة من الحارس الأحول إلا أن العويشي لم يستغل الفرصة بعد أن رفع الكرة فوق العارضة بقليل أمام شباك خالية.
 
نفَس هجومي
مع بداية الشوط الثاني قام مدرب الافريقي بإقحام مراد الهذلي مكان أشرف الزيتوني كما قام الورتاني بإقحام حسام الحمزاوي مكان وجدي الماجري وهو ما جعل الخط الأمامي للفريقين يتحرّك أكثر وكان هجوم الافريقي أكثر خطورة حيث كاد آزر الغالي يعطي الأسبقية لفريق باب الجديد إلا أن الحارس علي القلعي ينقذ مرماه من جديد والبراطلي يتسرّع ويضيع فرصة واضحة للتسجيل ومع مطلع الدقيقة 63 الحكم سليم بولخواص يعلن عن ضربة جزاء إثر عرقلة مهاجم الافريقي موسيلو نفذها بنجاح اللاعب زهير الذوادي.
 
احتجاجات كبيرة على صفارة بولخواص
منذ الاعلان عن ضربة الجزاء للنادي الافريقي توترت الأجواء على مدارج ملعب حمدة العواني وتعالت أصوات أحباء الشبيبة الذين فاق حضورهم العدد المسموح به بكثير احتجاجا على صفارة حكم المباراة سليم بولخواص وتمّ رمي أرضية الملعب بالمقذوفات والقوارير والحجارة وهو ما دوّنه الحكم على ورقة التحكيم كما كانت الشماريخ حاضرة بقوة وحاول بعض الأحباء اقتحام الميدان لولا سيطرة رجال الأمن على الوضع بكل حزم وقوة.