شبّان الفريق يعتلون «البوديوم».. لكن من يريد فرض « لومار» ؟

شبّان الفريق يعتلون «البوديوم».. لكن من يريد فرض « لومار» ؟

يخضع فريق كرة القدم بالنادي الإفريقي الى راحة ستتواصل الى حدود يوم 20 من الشهر الجاري قبل العودة للتمرّن والتحضير للموسم المقبل، وبالتوازي مع فترة الراحة تتواصل الجلسات والاجتماعات بين مسؤولي النادي لحسم الأمور المتعلّقة بالتعاقد مع المدرّب الجديد وتسوية ملفات عقود بعض اللاعبين المغادرين..
من يريد فرض «لومار» ؟

وفي فترة البحث والتفاوض مع مدرّب الإفريقي الجديد اختلفت الرؤى بين جبهات القرار في الفريق حول جنسية المدرّب وكفاءته وحتّى سنّه الكروي، وكما سبق وأشرنا فإنّ المدرّب سيكون من القارّة الأوروبيّة أمّا فرنسي أو برتغالي فيما نفت هيئة النادي في شخص رئيسها سليم الرياحي أيّة اتصالات أو نوايا في التعاقد مع المدرّب الوطني السابق «روجي لومار» لكن وكما جرت العادة فإنّ فترة البحث عن مدرّب لفريق باب الجديد تتزامن مع محاولات لفرض بعض الأسماء إعلاميا والنفخ في صورة بعض المدرّبين بإيعاز من أصحاب ما وراء الستار علّه يدخل ضمن حسابات هيئة النادي كما جرى الحال بالنسبة لبعض المدرّبين الذين تتالوا على تدريب الإفريقي حيث دخلوا طاولة المفاوضات وكسبوا ثقة أصحاب القرار اعتمادا على بعض المقالات والتهليلات... نفس الشيء تواصل منذ نهاية الموسم الكروي ليروّج لإسم «لومار» في محاولة لفرضه على عقول المتابعين والأحباء الغيورين لفريق باب جديد وجسّ النبض وردّة الفعل في مرحلة أولى قبل المرور إلى الرسميات....
هل تتواصل صفقات العادة ؟

وفي سياق الحديث عن التحضير للموسم الرياضي الجديد وبعيدا عن اسم المدرّب وجنسيته، بدأت تساؤلات الجماهير في خصوص الإنتدابات القادمة في فرع كرة القدم والأسماء المقترحة من مهاجمين ومدافعين وغيرهم من المراكز التي تشكّل نقصا في تركيبة الفريق الأحمر والأبيض، وقد يكون ربط الصلة والتفاوض وعمليات جس النبض في هذه الفترة من أبرز التفاصيل التي قد تسرّع عملية التعاقد مع لاعبين جدد لكنّ التساؤل الأبرز يكمن في مدى قدرة مهندسي الصفقات في فريق باب جديد على الإيفاء بما تتطلّبه المجموعة حقّا في المرحلة الحالية لاسيما وأنّ أغلب انتدابات الفريق في العام الفارط لم تكن في المستوى المطلوب بسبب سياسة البيع المشروط والاعتماد على الدخلاء في الميدان الرياضي ليرسموا بذلك الخطوط العريضة للصفقات ويحددوا النقائص والحاجات قبل قدوم الممرّن الجديد... فهل ستتواصل صفقات العادة ؟ أم أنّ للرياحي رأي آخر؟..
خماسيّة للأصناف الشابّة..

على عكس أصناف الأكابر في النادي الإفريقي التي أنهت موسمها بدون الاقتراب حتّى من الـ«بوديوم» ، فإنّ الأصناف الشّابة في فرع كرة القدم بالإفريقي كانوا على موعد صبيحة أمس الأحد مع التتويجات المتتالية بلقب البطولة، فبعد أن توّج كلّ من المدارس «أ» و«ب» ببطولة الموسم، كان الموعد مع أبناء المدرّب شكري الزعلاني الذين توّجوا بلقب بطولة الأواسط أمس الأحد إثر فوزهم في النهائي على فريق النادي الرياضي الصفاقسي بمركّب جمال بثلاثة أهداف مقابل هدف سجّلها كل من خليل ساسي والمهاجم بلال الطبرقي في مناسبتين، فيما توّج فريق الأصاغر «أ» بلقب البطولة بعد فوزه في النهائي على الترجّي الرياضي التونسي بهدف مقابل صفر سجّله شهاب الجبالي تحت أنظار رئيس النادي سليم الرياحي الذي تابع المباراة في مركّب سكرة. في حين انتصر فريق الأداني «ب» على نفس المنافس «الترّجي» بمركّب الحمامات بركلات الترجيح 6 - 5 لينتهي بذلك موسم شبّان فريق باب جديد بخماسية مرجّحة للتدعيم رغم كلّ الصعوبات التي تعيشها الأصناف الشابة على مستوى الإحاطة والبنية التحتية في مركّب الحديقة..