-->

Header Ads

سيف تقا : الافريقي بوابة الاحتراف في أوروبا



Slide 1حسم أخيرا لاعب الارتكاز للاتحاد  المنستيري سيف تقا وجهته بعد أن أمضى أول أمس عقدا بـ 5 سنوات مع النادي الافريقي.

سيف تقا من مواليد 10 ـ4 ـ 1991 بالعاصمة بدأ مسيرته الكروية مع الملعب التونسي منذ كان عمره 8 سنوات  وبعد 7 مواسم انتقل إلى النادي الافريقي  لمدة موسم واحد مع الأواسط ثم التحق بالنادي الصفاقسي وبعد سنة واحدة التحق بالاتحاد المنستيري ليعود مؤخرا إلى الحديقة «أ» وللتذكير  فإن سيف تقا جلب إليه الأنظار عند تألقه  في وسط الميدان مع المدرب دراغان «الشروق» إلتقت  المنتدب الجديد للإفريقي في دردشة خاطفة. 

كيف كانت إتصالات الافريقي بك؟

في الحقيقة جميع الاتصالات  كانت بين هيئة الافريقي  وهيئة الاتحاد المنستيري وبعد أن إتفقا الطرفان على جميع النقاط وقع إعلامي ووقعت  عقدي الجديد مع الافريقي.  

 كانت لك بعض المشاكل  مع فريقك  السابق للاتحاد المنستيري  كيف وقع حلها؟

 بالفعل  عانيت بعض المشاكل المالية مع الاتحاد  لكنني تنازلت عن جميع مستحقاتي وحقوقي إعتراف مني بالجميل للفريق الذي كان له الفضل  في بروزي وتألقي والآن «صافية لبن» مع الجميع.

  الأكيد أن تدرك  صعوبة المهمة  الجديدة لك في فريق كبير  يضم في وسط الميدان أسماء  مثل هتان البراطلي  وعبد المؤمن جابو ومراد الهذلي  وزياد الزيادي؟

 قدومي للإفريقي من أجل البروز  واللعب وتطوير مؤهلاتي وإمكانياتي  وكل من يريد الظهور عليه إفتكاك مكانه في التشكيلة الأساسية  وذلك لن يتحقق إلا بالعمل والاجتهاد.

 لماذا كان اختيارك على النادي الافريقي  وماهي طموحاتك المستقبلية؟

 الافريقي «جمعية كبيرة»  وسيشهد الفريق عديد الاصلاحات مع الرئيس الجديد سليم الرياحي الذي يعد لتكوين فريق يعيد امجاد الافريقي من خلال المسابقات المحلية والافريقية.  أما طموحي  فهو البرزو  مع الافريقي ثم الاحتراف في أحد الفرق الأوروبية بعد ذلك.

 جمهور الافريقي كبير ولا يغفر أي خطأ لأي لاعب فهل يخيفك ذلك؟

 بالعكس فأنا إبن العاصمة وأعرف جيدا جماهير الافريقي وأعدهم  بأن أكون في مستوى الثقة  والمسؤولية.  

 من صنع نجاح سيف  تقا من المدربين؟

 الفضل يعود للمدرب فيصل الزيدي ودراغان ولطفي رحيم وخاصة دراغان الذي ثبتني في خطة متوسط ميدان دفاعي  وهي التي أدارت لي الرقاب وألعب كذلك في خطة محور الدفاع وظهير أيمن.